أبحث عن موضوع

الجمعة، 19 فبراير 2016

حين التقاء العيون....................... بقلم : حسن المهدي // العراق



حين

التقاء العيون.....
على قاب قوسك الاهيف
ترسم قصائدي تفعيلة خذلانها الأخير..
تفقد ابوابي صريرها
وتندمل مزاليجها ..
والمفاتيح الخشبية القديمة
تلك المفاتيح التي :
تصلح دوما لأكثر من باب واحد....
سأقتنص الفرصة لأفض بها بابك..
واروح ،
ادلف ..
بستانك الضاج بصراخ عصافير العصاري،
تبشر بقدوم الضيوف ..
وبدبيب ،
سأجوب السواقي
وانسل ..
بين قمريات الاعناب المكتنزة
لعلي أكون اول الواصلين
لكنما :
سيصدمني اني لم اعد اميز بين ،
عسل عينيك
و
وتلؤلؤ العناقيد تحت فنارات الشمس ...
عسلا داكنا يتماوج في دنين صغيرين،
يتارجح قبل المشرق والمغرب
وحين
التقاء العيون ...
عينان ..
ترميان بشرر التشظي
عينان ..
تذبحان من الوريد الى الوريد
عينان..
تصيراني عجلا ذا خوار تارة
و
تحملاني تارة أخرى تيارات هواء ساخن
تجتاز بي الأفق البعيد ..
نحو
بحر النور والبلور ...
ممتطيا نسرا يخرج من حكايات جدتي
ليلة صيف ...
وحين اصحو :
اعود لأتصفح بريق شمس العصاري
في عينيك ..
مذهولا حد التوحد،
حين
التقاء العيون...
وببرود انت تنظرين
مبتسمة،
و
ملوحة بصك البراءة .
.
.
.
يال قسوتكن ..........



2016:2:16

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق