ليرحل الظّلام
لماذا
تستوعب
أشجار الحبّ
جسدي المتعب
من سنين
وأنا
اخضرار وبرد وطين
النّجوم
فوق أكتاف الحبيبة
وبين أحضان السّماء
النّجوم
قرّرت أخيرا
أن تكون هناك
وأنا
بيرقك
أرفرف أمام أخطاء الموت
ليرحل الظّلام
ورياح النّهار
وأمام
خيوط الضّوء
على شاطئ آخر
أصنع الياسمين
من جديد
حتى أراك
كيف أراك؟
في غبش النّدى
وزقزقة البلابل
تتقاسم أوجاعنا
وبعبق
وإغماضة عين
أكتب اسمك
فوق وسادة من أناملك
فهل من المعقول
أن تأخذني
إلى شاطئ آخر ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق