...
أترقب خطواتي التي تنثر آثار طين
يحمل بباطنه خطايا طيشي
وأنا مثقل بحقائب الذنوب
احدودب وقتي ..
ما أن توقفت بباحة الكنيسة
طيور بيضاء تستقبلني تحتفي بي
وتقصف علي من ورق الريحان
فصحت هامسا
الأمان
الأمان
يا مريم العذراء
بأبنك الذي أرتقى في السموات
يا رب السموات أمنح الأمان للعراق
بمريم وبمن تكلم بالمهد صبيا يسوع يحيي الموتى بإذنك
فجاءني النداء
صوت إمراءة قديسة يملأ المكان بكل أطمئنان
هز جزع قلبك بذكر الله لتتساقط ذنوبك..
طهروا قلوبكم وابحثوا عن الأمان
فالأمان معقود بطهارة قلوبكم ...
الصورة بعدستي اثناء زيارتي كنيسة الكاثوليك.. البصرة.....
تنويه.....العنوان مقتبس من عنوان رواية يا مريم (سنان انطون)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق