قصيدة كتبت في حبّ النبيّ محمد ( ص ) في يوم مولدهِ
وكل من يرتمي في حضنِ موجتهِ
يهوى كـ صَبِ الندى ، وردٌ على ما يلي :
وردٌ على نعمةٍ ، او نقمةٍ في يدي .. !
او وجهةٍ من أذى ، تشتاق كي تعتلي
وردٌ يجيء ولا ، يحتلُ من موضعي
الا بما لا يكن ، في موضعٍ كــ الحلي
وردٌ يصبُ الهوى ، في صاخبٍ لا يعي
وردٌ بهِ لؤلؤٌ - في موجهِ كالــ العَلِي
في يافعٍ قد بدى ، كالنُضج في عقلهِ
في ناضجٍ قد بدى ، كالموجِ لا يختلي
الا وفيهِ ـ السخا ، والسحر في موضعٍ
فيهِ النديُ صِبا ، والصبُ فيهِ ولي . . !
قد يستفيق الرضا ، من عالَمٍ لا يعي
او يستفيق ُ بكا ، من عَالِمٍ يصطلي
في نارٍ منذا هنا ، في عشقهِ اخرُ
حتى غدا في الوفا ، في اولِ الأولي
يا من يجيء هُنا ، كي التقيهِ وفا
يا ميمَ من ماضيي ، كم ارتجيه ألي
فأذ لقيتُ المنى ، في موضعٍ حاءهُ
كالـ حُلمِِ في عالمٍ ،مافيهِ لا ينجلي
حزني وان عابهُ ، من جازعٍ مُفزعِ
قلبي وان عابه ، من كثرةٍ المُثمِلِ
وجه وان عابهِ ، ضعفُ لما يبصرُ
جسمي وأن عابه ، ضعفٌ من المأكلِ
لكنما في الندى ، اشتاقُكَ والذي
قد صبَّ لي اذرعاً ، وشدَّ من مَقبلي
والناسُ ذي لا تعي ، أذ أنني والنبي
لا اقصد المنتهى ، في ما اصف منزلي
اني وصفت الذي ، يحتجُ فيه الضيا
عن كونهِ في السما ، عالٍ ولا يعتلي .. !
هذا الذي في يده ، افطامُ من لا يرى
في عينهِ كالذي قد لا يرى المُنزلي
يا لائمي فلتلم ، هذا ومن لا يلم
حبَّ الذي يُصطفى ، يعلوه من يعتلي
نصبُ الى منصبٍ ، غاياتهُ في الورع
والشعرُ إذ ناجني ، في ما اليهِ يُلي
ان اللذي والسما ، والرمح ، والطارق
والوردةُ المنتهى ، تبكي الى مال يَلي
يا شذرةَ المنتهى ، او مُطلقُ المُطلقِ
يا حلم من ذا هوى ، في حلمهِ يبتلي
يا نورُ ذاتِ النوى ، او مُعشقٌ في الندى
كان الندى اخرُ في وصفةِ الأولي . . .
يهوى كـ صَبِ الندى ، وردٌ على ما يلي :
وردٌ على نعمةٍ ، او نقمةٍ في يدي .. !
او وجهةٍ من أذى ، تشتاق كي تعتلي
وردٌ يجيء ولا ، يحتلُ من موضعي
الا بما لا يكن ، في موضعٍ كــ الحلي
وردٌ يصبُ الهوى ، في صاخبٍ لا يعي
وردٌ بهِ لؤلؤٌ - في موجهِ كالــ العَلِي
في يافعٍ قد بدى ، كالنُضج في عقلهِ
في ناضجٍ قد بدى ، كالموجِ لا يختلي
الا وفيهِ ـ السخا ، والسحر في موضعٍ
فيهِ النديُ صِبا ، والصبُ فيهِ ولي . . !
قد يستفيق الرضا ، من عالَمٍ لا يعي
او يستفيق ُ بكا ، من عَالِمٍ يصطلي
في نارٍ منذا هنا ، في عشقهِ اخرُ
حتى غدا في الوفا ، في اولِ الأولي
يا من يجيء هُنا ، كي التقيهِ وفا
يا ميمَ من ماضيي ، كم ارتجيه ألي
فأذ لقيتُ المنى ، في موضعٍ حاءهُ
كالـ حُلمِِ في عالمٍ ،مافيهِ لا ينجلي
حزني وان عابهُ ، من جازعٍ مُفزعِ
قلبي وان عابه ، من كثرةٍ المُثمِلِ
وجه وان عابهِ ، ضعفُ لما يبصرُ
جسمي وأن عابه ، ضعفٌ من المأكلِ
لكنما في الندى ، اشتاقُكَ والذي
قد صبَّ لي اذرعاً ، وشدَّ من مَقبلي
والناسُ ذي لا تعي ، أذ أنني والنبي
لا اقصد المنتهى ، في ما اصف منزلي
اني وصفت الذي ، يحتجُ فيه الضيا
عن كونهِ في السما ، عالٍ ولا يعتلي .. !
هذا الذي في يده ، افطامُ من لا يرى
في عينهِ كالذي قد لا يرى المُنزلي
يا لائمي فلتلم ، هذا ومن لا يلم
حبَّ الذي يُصطفى ، يعلوه من يعتلي
نصبُ الى منصبٍ ، غاياتهُ في الورع
والشعرُ إذ ناجني ، في ما اليهِ يُلي
ان اللذي والسما ، والرمح ، والطارق
والوردةُ المنتهى ، تبكي الى مال يَلي
يا شذرةَ المنتهى ، او مُطلقُ المُطلقِ
يا حلم من ذا هوى ، في حلمهِ يبتلي
يا نورُ ذاتِ النوى ، او مُعشقٌ في الندى
كان الندى اخرُ في وصفةِ الأولي . . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق