كالشمس
تعودتْ الغروب
تطالع عتمة السماء
على سريرِ الفضاء٠٠
خيوط الفجر
منسوجةٌ
من لألأتِ النجوم
يتابع نسيم البحر
حال هدوء الموج
من تعبِ الدوران٠٠
بلورات الندى
تختفي خجلاً
من كرامة الضحى٠٠
وأراكِ
خلف شعاع الحقيقة
وكاد السراب
هو أصل
الدليل والبرهان٠٠
كأنكِ أنا٠٠
وأنا أنتِ ٠٠
عندما تسألني
القصائد عن العنوان٠٠
تخالط النبرات
وسط الشهقات
وأسمع لحن فؤادي
يدندن كل الأغاني
بلا حرج المشيب
تراقص البلابل
دونَ بساتين الهيام٠٠
وما وراء الأحزان
دمعة ترقرق الفواصل
بين الجنة والنار
وفرح الشوق
عند اللقاء
وغصة الأشجان
وقت الفراق
كوني٠٠ بقربي
ثائرة على مسافة الغياب
وأرفضي المغيب
الذي لا يجيب
نداء الحبيب٠٠
أشطبِ
سمات السفر
وأنفضِ
غبار الرحيل
لأي إتجاه٠٠
لأرسم
صوتكِ يناغم
تباشير الصباح
على لوحات خيالي
وظلي
وحدود بلادي
ليتساوى
الليل ٠٠ والنهار
الكبار٠٠والصغار
في تضاريس اللهفة
تشابه
الطقوس في الفصول
وقت مجاعة العيون
أنسى الفوارق
على أراجيح
ملاعب العمر٠٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق