يُخبرني.. النصفُ الآخرُ من القمر
البارحةَ.. قبلَ الرحيلِ
أخبرَني القمرُ ..
يكافحُ مُنحدراً بين ثنايا الغيوم
قبل أن يعودَ أحمق,
كفتىً مراهقٍ تعشقهُ عيونُ النجوم
وقبلَ شروقِ شمسي المُدثَّرة
أخبرني_
لو مددتُ أصابعي لتعلَّقت بأطنانٍ من حبٍّ موقوف
تركوه قبل أن يغادروا صوبَ الفراغ
الشيوخُ , الأطفالُ , الأمهاتُ, العصافيرُ, وقلوبٌ مُخرَّبه
تركوه كثروةٍ وطنيَّة..
وأخبروا حارسَ الريح
ثروتي ليستْ للبيع
أغلى من النفطِ والغازِ وصفقاتِ الجنون..
عليًّ ادِّخارها في خزائنِ الزمن ,
لعلَّ الليلَ القادم:
يمنحُني غروباً من قصب
ووجهاً يرسمُهُ العراقُ، يبتسم .,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق