الأوراق تصف الاماكن
تصف القباب و المساكن
الاوراق .. تصف بلاد و حدود
وتصف عاشقآ.. اطال السجود
الاوراق تطايرت في الحروب
كأنها اطفال حفظوا الدروب
الاطفال حكاية حيرت النفوس
منهم في نعيم و منهم حزناء النفوس
اوراقي التي تحمل المعاني
فقدت الذاكرة و الاماني
في المدن اماكن فيها تبنى المساجد
و فيها قدس الجمال مدينة الكنائس
و كنت اخاطب روح الفتاة بللغة الحنين
ذكرنا الحارات و قلنا الموت للمستعمرين
رحلت و رحلت دون اخذ السنين
حروفي التي جمعتها من تمتمات
كتبتها على رايات تطل علينا عاليات
فكرت بكتابة شعر الغزل فرأيت الكلمات خجولات
اذني التي اسمع فيها الاذان و الاجراس
سكنت هناك و اصبحت تعمل وظيفة الحراس
تحرس الصليب و تحرس المنابر
و تسمع الدعاء للخالق داخل المقابر
و كنت ارجو كبير السن ان لا يموت
حتى يقول للطفل عن ما مضاه
قصيدة بقافية مبعثرة مرة اخرى
و اضيع بين الكلام مرة اخرى
و لا اعرف كيف انهي قصيدتي التائهة .. !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق