أبحث عن موضوع

الخميس، 18 فبراير 2016

شَعرَكِ المتموج على شظايا القصيدةِ..................... بقلم : رياض الدليمي // العراق



شَعرَكِ المتموج على شظايا القصيدةِ

هو:
ضياعُ وطن
وشتاتي،
من يفتحُ الأندلسَ ثانيةً
أَخالكِ؟
أَم عيونكِ السَبعْ؟
لا أظن...
تنهداتكِ لَنْ تُعيدَ محاكمةَ المسيح،
ولا فستانكِ الحرير
أَعدِ لحروبٍ شرسةٍ
على أبواب القسطنطينية،
لم يبنِ قصوراً للعشقِ
على موانئ الانكسار،
ولا حضارةً على رمالِ طنجة.
شقيّةٌ تلكَ الحبّاتِ،
فيروزها أدمنَ اللذغِ،
صوامعها خَلت من سنابل بابلَ.
وغوايةِ حفركِ على بلادةِ القمر:
وطنٌ مسافرٌ مع
مواسمِ شقائقِ النعمانْ.
لم يتركَ وصيةً
ولا مدَّوَّنةً للراشدين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق