اقتلوهم ولا تبقوا
فتتبعوهم
تحت كل حجر ومدر
نسبوا السخاء لأنفسهم
كانوا حقاً ماهرون
لم يأت مثلهم
للدم اسفك
وتلاقفوها كرة
وصية شيخ لهم
ما أنزل قرآن
ولا بعبد عرجا
هي الزعامة
وأن هتكت حرم
غراب يواري
وهم يمثلوا
دين جديد
والإسلام على الألسن لعق
تلك الحدود
وأي حد لم يعطل
العمائم تيجان
فهل بقيت
هيبة للعرب
حماة جار
اباة ظيم
اذا تقوم يوارى لها خدر
أيتها الغمامة
خراجك رصاصة
لم أعد أملك أرض ولا ثروة
أقزام نفثت
عصفت واكلت
ومرتزقة سطت
قتلت وهجرت
عاثوا فسادا
فهل من دمدمة
لم يعد لنا سيف
ولا ليل يعرفنا
كلومنا
على الاعقاب تقطر
وعلى الأقدام
ماء الخجل
اذا برقنا
فعلى أنفسنا
لم نبق حرث ولا نسل
نامت نواطيرنا
والثعالب سرحت
كم مخصي لقدره
قد رفعت
شمس العروبة
متى يشق حجابها
وآلاف الرموس
لنا شقت
دين يجمعنا ولغة
وحاكم يفرقنا
ضاقت بنا السبل
أما زلنا نبحث
عن الصدارة أو القبر
فمن يخطب الحسناء
يليق بها المهر
متى يأذن فينا
وننفض غبار حقب
ونأتيهم
من كل فج عميق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق