على أعتاب بابي
يقف قدري ...
حاملا فقر السنين
ولحظات من زمن غادر
يراودني طيف مضى
من بين أنقاض الوجع
أعاتب الأيام ...
تأخذني لحظات الصمت
انظر الى تلك الورود
قد ذبلت اوراقها ...
وتلاشى عطرها بين الأنقاض
ما ذنب البراءة...
تبعثرت في قلوب أطفالي
وأصبحت حلما جديدا...
أسدل الليل ستارة الألم
على طفولتها ....
وجرد من شفاهها البسمة
أرمق السماء ...
بطرف خجل ...
واطأطئ راسي حياءاً
متى ينفض غبار الأسى !!
عن كاهلي ...
وأطعم أطفالي بسمة الغد
ما عدت احتمل الأنين
لقد هجرني الصبر
بين مساء سقيم ...
وعتمة الظلام الموحش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق