اينما تعلو الجدران ..
هناك شوق لمراءة ، يناشد الحياة
تتنهد من خلف القضبان ..
مناجاة و حسرة
وجدا و حبا تعتصره الاشجان ..
و خريف يتربص بك
ليقتص و ينال منك .. ايتها الاغصان ..
اين العدل ..؟
اين انت ... ايها الميزان ..
اسوارا لها عيون و حراس
الواح تعززها ، تحمل ختما من السلطان ..
حكايا الزمن الاغبر
الذي ولى و الخسران ..
دونت دستورا
يقضم العمر و الكيان ..
بشهية الجرذان ..
روح تعاني
انين لا تسمعه الغربان ..
ان العشق لديهم .. اكذوبة
مشاعر .. ينكروا ان لها عنوان ..
واقع تعجرف بحقك
لا يفقه بنبض الخلجان ..
فلا يحق للياسمينة ، فك قيدها
و ان فعلت ، هو تمرد و عصيان ..
بهذا القدر ، سيبقى الفتى منتظرا
معلقا بقلب ملوع و حرمان ...
تلك القصة و الحال ... هنا
منذ قديم الازمان .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق