أَبحثُ عن اِمرأةٍ مجوسيةٍ
تعلمني كيف أَعبثُ بالنار
كيف أُرتبُ طقوسي
أجمعُ حطبَ الذكريات
وهشيمَ الخطوات،
تُعلمني كيف أَصبحُ عاشقاً
محترفاً للجمرِ
وقديساً محتالاً ،
ألعبُ بنيرانِ القداسة
لا أخشى شهقةً مكبوتةً
من ألفِ عامْ ،
أو بركاناً متفجراً اِستوطنَ الآهْ ،
سأضربُ دفوفي
أَرتَدي قمصان القداسْ
وأنتِ تطوفينَ في جذوةِ اللهب،
سأغنى أُغنيةَ محاربٍ
أُرتلُ بصمتٍ
لعيونكِ ،
أَرقِصُ رقصةَ نوروز
أَفتحُ ملاحمَ للفصولِ
وجنائنَ للوسامةِ .
تناسخي بسوادِ الفساتينِ
أَحكمي بسطوةِ عطوركِ
أَنأ الكاهن الصعلوك
سأُعَمّدَ عشقكِ
عند البزوغِ ،
أُقبلُ الأرضَ
أزرعُ لهاثي عند البياضْ
أمطرُ رضابي
فوق القممِ الورديةِ .
يا اِمرأة
فجرّي البراكينَ
زَلزِلّي خوفي
أَقبضّي على كلِّ السنين
أَهجرّي أوطانَ التعاسةِ
جففي الوقتَ
بأوجاعِ النبضِ
لا تأففي من سعيرِ النارِ
ولا من صهيلِ السبابةِ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق