.
تلك الخطيئة الراقدة منذ الصوت الهائل الذي اباح الماء ......
.... سجدت له كل الغصون المفعمة باليباس.... واكتنزت باقات امل واصص صغيرة من الازهار المرتعشة على ثقوب الخوف ووشاح الشمس ....................................... المقترب بشدة من رقة شفاه الوردة ..
انا الحائر .. الباحث عن اشلاء ظل ... لأحتمي به .... اراقب ..... كل الملامح .... كل الافئدة ....
هي ذاتها ..... ذات الاسئلة
وهذا .................... انا .................................
................................................... ببساطة هذا انا ...
امد ... يدي اغازل الاحلام ... ليس هناك سوى الفراغ ... الفراغ الذي يصبيني بالدهشة ... واردد
بصوت خفيف .. حتى امسك المعنى ...
هذيان وثمة اشارات للجنون ..
انت عملتني هكذا .... لم يكن الامر بيدي ..
لاختار ماتيسر من الاخلاق والهدوء وثبات القرار
انت علمتني ... كيف ابدد وقتي بالاناشيد
ابكي ..ارقص ... اقفز ... انام
لا اعرف .... اين انا
ساكون مجادلا .. مثل نبي كان مزاجه مختلف .. او عالما بسيطا يريد ان يزداد يقينا ....
.لدي سؤال يؤرقني ...
بعده ياتي الف سؤال ... وربما لكل واحد بعد .... الف اخر ...
هكذا انا .... لي الحق بان اكون هكذا
لن استفيق من حمى الاسئلة ...
حمى الجدل ....
حمى اليقين ... وحمى اخر متعددة
كلها لك ... انت .... حتى اكون بك ... معك ....لك
من انا ... لماذا انا .... كيف لي ان اكون هنا .. ليس هناك
كيف لي ان اقطع البادية البائدة ضجرا ... وانا العاشق للاخضرار والماء
هنا اصنع اصص الازهار المرتعشة على ثقوب الخوف
وهناك تنمو الازهار على جنبات الطرق بافراط
لماذا
من هو الذي هناك .... لماذا لم تخبرني .. بالتفاصيل عادة
لماذا تصيبني بدهشة الانتظار حسب
كيف اكون عكس ما اكون .... وانت الذي جعلتني هكذا
لماذا بعد حين ساسكر وانام بالجنان ..واعانق الحواري والولدان
لماذ .. .... بعد صبر طويل
لماذا ليس لي ان اجربها هنا ... ولو لبرهة قصيرة
قصيرة جدا ... حتى لو كانت الف عام ...
تلك البداية ... ولي بعدها حكايات وسفن اسئلة ...
لماذا كل هذا .... وانا احبك ... احبك
اشعر بك تحبني ... تسامحني ... تتريث كثيرا وتدعني هكذا
كما انا ....
انك جميل بحق .... ....................................................
وانا احبك هكذا ... لاني اتحدث معك خلسة ... حبا بك
وخوفا من الحراس الذي صنعوا .. اوهام ليست هي منك
وليست هي هكذا ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق