قريباً منهم
تحديداً
عند آخر سحابةٍ ماطرة
ندس لهم قصاصات شوق
منتهية الصلاحية
تفوح منها رائحة نخلة ..
عجوز
أولئك الذين يتسللون كالشمس
من فتحات الجسد المهتريء
ليعلقوا بما تبقى فيه
يرتشفون شاياً بارداً
في فناجين .. لا مقابض لها
يلاحقون زمنهم
عند مشارف مدن مشتعلة
يطلقون صفيرا للفجر
القادم على أيديهم
بوجوه قادرة
على تشكيل الأمكنة
واستعادة أسماء
لم يعد لها معنى
ربيع في مقتبل الجنون
إنهم السر الأول
الذي سرق من ادم
سحر المفاجأة
وأنت أيها المعلق بجناح الإله
بنزفك أينع كل العراق
ــــــــــــــــــــــ
الناصرية -
27/5/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق