{من .com. @.....!!!؟ }
شبابيكُ الريحِ الثكلى
لاتتنفَّسُ
رائحةَ الحقولِ النازحةِ
الى مجرَّةِ النسيان
الأبكمِ الرياض
فقد تموتُ البلوى لكن
لن يفنى
ميراثُ الغربةِ
...... لن يفنى
................................ (ضجيجٌ من كلِّ لون)
زرافاتُ المُقلِِ المُبحلقةِ
تتراقصُ
على متونِ الأبصارِ
الضائعةِ في
فضاءاتِ الحواجز الأزليةِ الصَّمَم
.........................................( إستراقٌ موصدُ النبض / إنسحاب)
ــ نزوعٌ أول:
خلفَ أفياء
زاهيةِ الأشلاء
عاريةِ الحنايا
رستْ
سفينةُ الأحداق
الفارعةِ الأشداق
... ماكان أمرَّ
صِدقَ العصفورِ المُحنَّط
حينما
غنّى غصنُ الندى
لوردةِ الطوفان
فلم يعِ الشاطيءُ الأسمر
حكمةَ المجدافِ
المتهرّيءِ الذاكرة
عندما مرَّ عليهِ
زبَدُ الشتاءِ الفُراتي
لائذاً
................................................(صدى زفيرِِ مُتكسّر )
.....من حَرِّ الشِّفاهِ
المُتفحِّمةِ الضّراعة
فأوصدَ بأُفقِهِ
وجهَ الأمل...
ــ نزوعٌ ثان:
خلفَ أيكةِ الهجيرِ الرقراق
شرَعتِ الحشودُ
النبيلةُ الأسماء
تستمطرُ
أكبادَ النايِ المُتَفتِّقِ
عن أسى الأماسي
السّندباديةِ الفتوحات
وفاءَت / سوف
بهمومِ السَّغبِ
الماحلةِ اللسان
........................................................(فمٌ بلا وجه)
تتبخترُ
طاووسيةَ الهديلِ
على أهدابِ
أثداءِ المهدِ الخرساء..
ــ نزوعٌ أوير../فُوَّهةُ بركان):
لاوتراً ينزفُ حكايةَ
إنزواءِ الأعِنَّةِ البُراقية
فصَنّاجةُ العُزلةِ
لاتجيدُ لغةَ السَّديم..
....................................................( نخلةٌ بلا عيون)
نُباحٌ مسكونٌ
بديدانِ الجِيَفِ المُتفسِّخَةِ
في عيونِ الحسناوات
يُطوِّقُ أعناقَ
الأيامِ التوائم
بضياءِ الغروبِ الشَّرِه...
...... : ..؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــ / باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق