هناك شعوب فهمت مدلول هذه العبارة وطبقتها....فصنعت
شعوباً راقية وقوية ومتقدمة....بينما لم تفهم مجتمعات أخرى هذه
المقولة...فبقيت شعوبها غارقة في غياهب الجهل ودهاليز التخلف وسجون
الخرافة...ولأثبات صدق المقولة:كيف لشيخ من شيوخ النكاح وبول البعير ..أن
يقنع شاباً متعلماً او شبه متعلم...بالجهاد في سوريا والعراق....وكيف يمكن
لذات الجاهل أن يقنع فتاة بجهاد النكاح لشد عزم المجاهدين في سبيل
الحوريات...الاجابة في الحقيقة قد تبدو صعبة لنا وسهلة لعقولهم...أن مثل
الشيخ الجاهل ...كالجراح الذي يدرك جيداً أنه لايمكن أجراء عملية جراحية
بدون تخدير....نفس الشيء ...يستطيع أرسال هذا الشاب للجهاد الا بعد
تخديره...ولكن ليس بنفس المخدر الذي يستعمله الجراح....بل بالمخدر الذي
تحدث عنه كارل ماركس قبل أكثر من 150 عام.....والتجارة تزداد أزدهاراً
...كلما طالت لحية الشيخ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق