في ذروة صمتي
تزدحم هواجسي
على ابواب الهمس
التقط من شجيرة
حكاياتي ذكرى
طرية لم يمسسها
غبار النسيان
أقشرها بحسرة
وسكون بارد
لا أعرف لمن
فكل الوجوه
المعلقةعلى جدران
السنين أصابها
داء الشحوب
تنتظر أن يفتح باب
روحي حتى تغادر
حتى هذه السماء
غيرت ثوبها الأزرق
لتتلون بالرمادية
لم تعد تغري اجنحة
أحلامنا التي لا تطير
ساعة ذاكرتنا توقفت
على اعوام ماضية
لايعودالزمن للوراء
لكننا مازلنا على
ضفاف الرحيل
نرفع أيدينا التي
اصابهاالشلل السقيم
لكثرة التلويح
بالوداع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق