بعض كلمات كانت قبيل امنيات المساء للصباح ,, هذا ماخطته اناملها الرقيقة وهي تلامس شاشة جوالها التي تمسكة بكلتا يديها ... كلمات تسمرت امامها بعدما تركتني وذهبت لتضع رأسها على وسادتها التي اعتادت ان تكون انيستها وملهمة وحدتها , , وأنا على يقين بأنها حين وضعت رأسها على تلك الوسادة جال في خاطرها بعضاً من اطراف الحديث الذي دار بيننا قبل ان تسترخي وتخلد لنوم عميق تريح به جسدها الذي ارهقته الايام , وتفكيرها الذي اجهده الزمن ... ..... !!! انسانة ,,, التمست الرقة والعذوبة في حروفها وكثيرة هي الاحلام والامنيات التي تجول في خاطرها دون ان تنبس ببنت شفة , احسست هذا الاحساس في حروفها المتثاقلة التي كانت ترسلها عبر الاثير مختومة ببصمة سبابتها ... لا ...فأنتي لم تتجاوزي اي حدود بل على العكس كنتِ ابعد مايكون عن المساس بأي حدود ...هو اول لقاء كان بيننا من على صفحتي التي اكتب بها الان , ولكني حين حادثتها وحاورتها احسست أني اعرفها من قبل ماحقيقة هذا الشعور لااعرف , ولكني كنت اكتب اليها واحاورها دون تحفظ كما اسلفت وكانت هي مرشدي لهذا الاحساس ,, أتسائل مع نفسي هل هي حقا الارواح وحقيقتها التي تقول (جنود مجندة ماتعارف منها إتلف وما تناكر من إختلف) , أفصل بين الكلمات بالرموز واعود الى بداية سطري الاول واقفا عند كلماتك التي جعلتها بين قوسين اتأملها واغوص في اغوارها لانني وجدتها قد خرجت بعفوية من بين شفتيك الجميلتين ,,, وفي تلك اللحظة كان شعوري بالذنب هو هاجسي الذي لايفارقني نحوك لاني عزفت على وتر كنتي قد تناسيتيه ولم تنسيه لاسباب انتي اعلم مني بها ولكنها حقائق التكوين البشري وبالاخص الانثوي , كنت احاول ان استوقفك , ولكن دون جدوى , وهل هو وقت نومك فعلا من استدعاك لتتركيني , إم كان هروب اضطراري خشية ايقاض ماتبقى من المشاعر المكبوتة التي تحملين داخل الجسد المثقل بها ,,, أسئلة وعلامات استفهام كثيرة كنت اتمنى ان تكوني متواجدة في هذا اللحظة لتجيبي عليها ,, ولكني سأترك نافذتي التي تطل عليك مفتوحة علك تستيقظين حينما تمر نسائم كلماتي منها اليك وتستشعرين برودتها وتجعلين من بصمتك هي مسك الختام لهذا المساء الذي جمعني بك من غير ميعاد . ............................................. سأشتاقك وكلماتك الى حين يأتي المساء (وأنا أسف إن تجاوزت حدودي ودخلت منطقة حدودك البركانية) .
أبحث عن موضوع
الثلاثاء، 26 مايو 2015
أعتذار ......................... بقلم : فاهم المدني /// العراق
بعض كلمات كانت قبيل امنيات المساء للصباح ,, هذا ماخطته اناملها الرقيقة وهي تلامس شاشة جوالها التي تمسكة بكلتا يديها ... كلمات تسمرت امامها بعدما تركتني وذهبت لتضع رأسها على وسادتها التي اعتادت ان تكون انيستها وملهمة وحدتها , , وأنا على يقين بأنها حين وضعت رأسها على تلك الوسادة جال في خاطرها بعضاً من اطراف الحديث الذي دار بيننا قبل ان تسترخي وتخلد لنوم عميق تريح به جسدها الذي ارهقته الايام , وتفكيرها الذي اجهده الزمن ... ..... !!! انسانة ,,, التمست الرقة والعذوبة في حروفها وكثيرة هي الاحلام والامنيات التي تجول في خاطرها دون ان تنبس ببنت شفة , احسست هذا الاحساس في حروفها المتثاقلة التي كانت ترسلها عبر الاثير مختومة ببصمة سبابتها ... لا ...فأنتي لم تتجاوزي اي حدود بل على العكس كنتِ ابعد مايكون عن المساس بأي حدود ...هو اول لقاء كان بيننا من على صفحتي التي اكتب بها الان , ولكني حين حادثتها وحاورتها احسست أني اعرفها من قبل ماحقيقة هذا الشعور لااعرف , ولكني كنت اكتب اليها واحاورها دون تحفظ كما اسلفت وكانت هي مرشدي لهذا الاحساس ,, أتسائل مع نفسي هل هي حقا الارواح وحقيقتها التي تقول (جنود مجندة ماتعارف منها إتلف وما تناكر من إختلف) , أفصل بين الكلمات بالرموز واعود الى بداية سطري الاول واقفا عند كلماتك التي جعلتها بين قوسين اتأملها واغوص في اغوارها لانني وجدتها قد خرجت بعفوية من بين شفتيك الجميلتين ,,, وفي تلك اللحظة كان شعوري بالذنب هو هاجسي الذي لايفارقني نحوك لاني عزفت على وتر كنتي قد تناسيتيه ولم تنسيه لاسباب انتي اعلم مني بها ولكنها حقائق التكوين البشري وبالاخص الانثوي , كنت احاول ان استوقفك , ولكن دون جدوى , وهل هو وقت نومك فعلا من استدعاك لتتركيني , إم كان هروب اضطراري خشية ايقاض ماتبقى من المشاعر المكبوتة التي تحملين داخل الجسد المثقل بها ,,, أسئلة وعلامات استفهام كثيرة كنت اتمنى ان تكوني متواجدة في هذا اللحظة لتجيبي عليها ,, ولكني سأترك نافذتي التي تطل عليك مفتوحة علك تستيقظين حينما تمر نسائم كلماتي منها اليك وتستشعرين برودتها وتجعلين من بصمتك هي مسك الختام لهذا المساء الذي جمعني بك من غير ميعاد . ............................................. سأشتاقك وكلماتك الى حين يأتي المساء (وأنا أسف إن تجاوزت حدودي ودخلت منطقة حدودك البركانية) .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق