يا أسيــــــــــــــل الوَجَنــــــــــــــــــات............................ بقلم : ابو منتظر السماوي /// العراق

إن تَحيدَ اليوم عني :: فَلِمَن أشكوه أنٌِي :: يا غزالاً زاغ منــــــــــــي
,,,,,,,,,,,,,,,,لِمَ يا هذا التجني :: أنَسيتَ الذكريات ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

كنتَ تسقيني كؤوساً :: حُبباً تهني نفوساً :: نــــار تهواها مجوساً
,,,,,,,,,,,,,,, تترائى لي عروساً :: وتُمنيني الحياة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
إسقني وأشرب حُمَيا :: ولظاها سرمديا :: كــــي تزدني اليوم شيا
,,,,,,,,,,,أرتوي من ذي المُحَيا :: يا أسيل الوَجَنات ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
إسقنيها الخمر صِرفا :: من رضاب الثغر رَشفا :: هي للمحبوب أوفى
,,,,,,,,,,,,,ومن الأدواء أشفى :: عاجلاً لا بالهناة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ثغركَ اللهم دِنٌِي :: وبه ما خاب ظني :: يسقنــــــــــــي خمراً مُجِنٌِ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,ويُناغيني بلحنِ :: وجمل الأغنيات ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ليل يا ليل يُغني :: بهيامٍ مًستَكِــــــــــــنٌِ :: عشتُها بالمطمئـــــــنٌِ
,,,,,,,,,,,,,,,,لا بثكلٍ , لا بحزنِ :: وعيونٍ كاحلات ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
بعدها أحفانِ خسفا :: وتهادى , ليس عطفا :: إنما يَسقيــــنِ حَتفا
,,,,,,,,,,,,,,,,, ربما يَمتار حَيفا :: بديونٍ سابقات ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قلتُ دعني إذ وشأني :: عارني صماء أذنِ :: لم أُكلٌِمــــــــــهُ كأني
,,,,,,,,,,,,,صحتُ يا رباه عوني :: لا أطيقُ النائبات ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
له ألحاظٌ دوامـــــي :: رامياتٌ بالسهامِ :: مالنا , والله , حامـــــــــي
,,,,,,,,,,,, لا ولا حتى محامِ :: إن دعى قاضي القضاة،،،،،،،،،،،،،،،
هو لا يُنمى لسام :: إذ ولا يُنسَب لحام :: جِـــــــــنٌ ذا إبن الحرام
,,,,,,,,,,,,,, سهمنا منه الخصام :: وإرتكاب الفاحشات ,,,,,,,,,,,,,,
يتمادى عنفوانـــــا :: عِقدَهُ الثالثُ حانـــــــا :: يتلالا إذ جُمانــــــــــا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ليتَهُ كانَ هَنانا :: نُحفهِ بالمكرمات ,,,,,,,,,,,,,,,,,
رامَ حَزٌِي في الوريد :: مثل هارون الرشيد :: حكمهُ نارٌ , حديـــــــــد
,,,,,,,,,,,,,,,,, أو كشمرٍ والوليد :: حُمٌِلوا بالمخزيات ,,,,,,,,,,,,,,,,,,