مـَـنْ لي بأنْ ألقى المـَـنيةَ صابراً
والرّوحُ تَستسقي السُّيوفَ غَماما
ما بينَ مُشـــتبكِ الـــرِّماحِ كأنَّمــا
كانَ الوِصــــالُ مَحــــبَّةً وغــَــراما
والخَــيلُ تَنتهــكُ الجُموعَ جَسـارةً
فــتُريقُ ســيلَ الثــابتيـنَ حِــمَاما
وَعلى أصيلِ الأفـقِ جَيشُ أمــيَّةٍ
مـــدَّ الجـَـناحَ عَجـــاجةً وظـَــلاما
وَهنا وَحيثُ النورُ شَعبٌ يَلتَظــي
حُــرَّاً ويعصـــفُ بالعـــدوِّ لُهــامـــا
مِــنْ كـُـلِّ مِقــدامٍ كـَـأنَّ مَسيرَهِ
نحوَ الوغى نحو الحَــبيبِ هـُـياما
مُتـــورثونَ شَجــــاعةً عـــلـــويَّةً
تحمي العُراقَ بمَجدِها والشَّــاما
طلــــبوا بها ثأرَ الحســـينَ وآلــهِ
طفـَّـاً فصـَــالوا أنصـُــلاً وسِـهاما
وتهافــتوا للمـــوتِ دونَ إبائِهـــمْ
والنصـــرُ سلَّـــمَ رايـــةً وزِمـــاما
فـَــرَّت بنو مـَــروانَ تَحملُ عَـارَها
وتخلَّفــتْ عن رأيِهــا إستسلاما
الشعبُ شعبكَ يا حسينُ بسالةً
والنصرُ نصركَ مقصــــداً ومُــراما
والسـِّـــلمُ أنتَ كـَــرامةً وأُرومــةً
والحـَــربُ أنتَ سَماحةً وسَــلاما
قسمــاً بجرحــكِ يا حسين وأنّهُ
قسمٌ بهِ أحيا الحــَــلالَ حـَــراما
لن استظلَّ مدى الزمان بشاخصٍ
حـــتَّى انالُ من العـِـدى مِقــداما
وأخضِّـــبُ الكفــينِ نزفـــاً مُترعــاً
ما جـفَّ عــَــاماً او تخــــلَّفَ عامـا
كانَ الوِصــــالُ مَحــــبَّةً وغــَــراما
والخَــيلُ تَنتهــكُ الجُموعَ جَسـارةً
فــتُريقُ ســيلَ الثــابتيـنَ حِــمَاما
وَعلى أصيلِ الأفـقِ جَيشُ أمــيَّةٍ
مـــدَّ الجـَـناحَ عَجـــاجةً وظـَــلاما
وَهنا وَحيثُ النورُ شَعبٌ يَلتَظــي
حُــرَّاً ويعصـــفُ بالعـــدوِّ لُهــامـــا
مِــنْ كـُـلِّ مِقــدامٍ كـَـأنَّ مَسيرَهِ
نحوَ الوغى نحو الحَــبيبِ هـُـياما
مُتـــورثونَ شَجــــاعةً عـــلـــويَّةً
تحمي العُراقَ بمَجدِها والشَّــاما
طلــــبوا بها ثأرَ الحســـينَ وآلــهِ
طفـَّـاً فصـَــالوا أنصـُــلاً وسِـهاما
وتهافــتوا للمـــوتِ دونَ إبائِهـــمْ
والنصـــرُ سلَّـــمَ رايـــةً وزِمـــاما
فـَــرَّت بنو مـَــروانَ تَحملُ عَـارَها
وتخلَّفــتْ عن رأيِهــا إستسلاما
الشعبُ شعبكَ يا حسينُ بسالةً
والنصرُ نصركَ مقصــــداً ومُــراما
والسـِّـــلمُ أنتَ كـَــرامةً وأُرومــةً
والحـَــربُ أنتَ سَماحةً وسَــلاما
قسمــاً بجرحــكِ يا حسين وأنّهُ
قسمٌ بهِ أحيا الحــَــلالَ حـَــراما
لن استظلَّ مدى الزمان بشاخصٍ
حـــتَّى انالُ من العـِـدى مِقــداما
وأخضِّـــبُ الكفــينِ نزفـــاً مُترعــاً
ما جـفَّ عــَــاماً او تخــــلَّفَ عامـا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق