الهبوط القاسي للأفكار
التي سقطت ...
والتي على وشك السقوط
انكسار الضوء المغلق
انهيار الزهور التي لا تجيد لغة الضباب
الزمن الذي غلف الفراغ
فقاعات الحداثة
الكلمات المهترئة والنقاد يحاولون تلميعها
الشعراء وهم يبحثون ما قبل ... و ما بعد
الاعتذارات و سقوطها في خانات الألم
و جوهنا التي تركنها على قارعة الطريق
ناصية الجرائد ...
جسد مزقته الكلمات
الغرباء الذين يتطلعون للدهشة بدهشة
علامات التعجب وهي تهرول نحو الانتظار
لتقرع نواقيس لا وجود لها
إعلانات ممزقة على جدار القلب
تعلن تمردها
الكثير ... الكثير من الغربان تفر من حقول زهرة الشمس
باتجاه الضياع
نفس الطريق الذي سلكناه في الحلم
النسيم الذي يسرح بين الكلمات و الأزاهير
ويمتشق الحلم كموجة موشكة على الصهيل
النرجس الذي يتأمل أكثر من نظره
وشاح الماء ...
دبيب الضوء ...
نهوض الأمل ...
متى نعود الى الحياة
..................................................ناظم ناصر
.............................................. 9\4\2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق