ثم اني جننت بهذا الطريق
تخيرته كأختيار الحدائق ملح الجذور
تروضه مرة بدماء الحشائش
او مرة بشموخ الصنوبر
عل أخطأت خطوتي...
ومغول القصيدة يطحن كل شظايا حطامي ؟!
يجلس فوق مسلتنا
بربري يرافقنا وبدون جواز
يراقب كل ارتباكاتنا
ينقل الخطوة الناحلة ويدور بنا
بمصارف لا تتعامل الا بقمح الحروف
ومدائن تبحث عن ظلها
بين قسوة من شدها
وارتخاءة من ضمها
وتغازل كل الذين يجرونها من قفاها
الى جنة من رماد العقول
هكذا منذ أحتميت وتحت مظلته أرتميت
ولامست ماء الحدائق / ماء الحرائق قسرآ
فحاصرني بجنود الخراب
فخالفته كأختلاف الحقائق طرآ
وحين اشتكاني بكيت على الشعراء
وقلدت نفسي وشاح الجنون
.
-2-
.
وما تبتغي يا حصاني غير اجتذاب الضجيج
ورمل الشجون على ورق...
لا يجيد سوى الطلقة الساكنة
ان روحي زائلة مع هذا السكون الجميل
وأخاف على هدئتي...
من صهيل الحروف ومن نزوة الذاكرة
ان روحي راسخة مع هذا الضجيج الممل
لن يعكر صفو بهاء الصديقين...
غير فضول القصائد...
او صفقة الشعراء وراء متاريسنا الصاغرة
.
-3-
.
مرة نرتمي مثل جرو عنيد
على هاجس الحلمة الهامدة
ونمط شفاه الخديعة...
حتى يدر حليب الكواكب فيضآ
وجرو القصيدة يكرع الآن من عسلي
ويشاكس كل البحور...
ويحتل بعضآ...ويحتلنا
يا قصائدنا الغائرة برصاص الفحول
لا أحتلال يبرر الا احتلالك ايتها الغاصبة
.
.
------------------------------
ورمل الشجون على ورق...
لا يجيد سوى الطلقة الساكنة
ان روحي زائلة مع هذا السكون الجميل
وأخاف على هدئتي...
من صهيل الحروف ومن نزوة الذاكرة
ان روحي راسخة مع هذا الضجيج الممل
لن يعكر صفو بهاء الصديقين...
غير فضول القصائد...
او صفقة الشعراء وراء متاريسنا الصاغرة
.
-3-
.
مرة نرتمي مثل جرو عنيد
على هاجس الحلمة الهامدة
ونمط شفاه الخديعة...
حتى يدر حليب الكواكب فيضآ
وجرو القصيدة يكرع الآن من عسلي
ويشاكس كل البحور...
ويحتل بعضآ...ويحتلنا
يا قصائدنا الغائرة برصاص الفحول
لا أحتلال يبرر الا احتلالك ايتها الغاصبة
.
.
------------------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق