كانت الريحُ مشغولةً
بعدِّ أسى المحطّات
تُهرولُ مُستاءةً
تلمُّ عباءة الوقت
تتسلّلُ عَبرَ..
..........جوع النّوافذ
..........صدأ ألأبواب
.........غسق القلوب
تذرعُ الأمكنة...كلّ ألأمكنة
.......................في الغدوِّ وألآصال
تمرُّ عليهم..
.........حيث لاوجود الاّ لأثرٍ مُندثر
...........................وبقايا مِن حُطام
تستصرخُ قبورَ الأحياء..
....قبراً قبراً
لا أحدٌ يُجيب
سوى (الحلاّج) يُجمّعُ أوصالَه
...........................مِن فَم الريح
وهذه الريح تُعلنُ
.................أن لا وصول الى (ليلى)
فقد سرقوها...!
ولم يطلع (سُهَيلٌ) بعدُ.!!
وهو مازال ممسكاً صولجانه
يتحدّى الريح ..
يُمنّي نفسه بقُبلةٍ..
................مِن (ليلى)
ويُعلنُ أن لاعودة بدونها...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق