على صوت موسيقى الكنائس..
أجساد متناثرة على أرائك من سراب..
يتحدثون عن الاّشيئ حد القهقهة...
وأنت الشاهد وحدك على فراشة حالمة..
تتشهى موتها في ضوء الفانوس...
أترغت غربتك في عشركؤوس..
كي تخلع عنك ذاك الوجه العابس..
وفي غفلة الجلاّس...
طبعت قبلة الدرب اليتيم...
ثم كسوت عريك بالفراش ..
دفئا للقلب...
وهروبا من ليلك القارس....!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق