طيورُ المساءِ تفتكُ بأقراطِ الشمس
إعوجاجَ الطريق أغرى الغرابيلَ بــ رمالِ الأباطيلَ تتوهّجُ .../ على شرفاتِ الحلم تسرقُ الهناءات المشرقة ..../ في صناديقِ الصدرِ مضرجةٌ أنفاس حروف الشكِّ المعلولةِ
الثكناتُ عادتْ منْ جديدٍ تزجُّ دويَّ صدى الأمس .../ والشوارعُ المبتهجةِ تتلألأُ الخيبة على أرصفةِ إرتباكها ...:: تتوحمُ الخسائر في أتونِ عرباتٍ تهرّبُ علامات إستفهامِ
يجثو المجدُ يحزُّأناملهُ جنون يتثائبُ كــ قبرٍ جديد ...../ تغفو بينَ جفنيهِ خطوات وطنٍ لائذٌ بالنعاس ..../ على نقّالةٍ في منعطفِ التاريخ ترتعشُ العصافير .............................../...........
غادرتْ الأرواحُ سجنَ عويلِ الصمتِ الهرم .../ مستلقيةً على طاولةِ العزلةِ المفجوعةِ تمسّدُ مخاوفها ..../ زنبقةٌ حمراء تنسكبُ في فراغِ الظلِّ كسيحة ......................................
مدنٌ غارقةٌ بــ الخديعةِ حدَّ الثمالةِ تستهدي بــ الظلالةِ .../ همسُ صرخاتها يستجدي عطفَ هراواتٍ تخترقُ إبتساماتها ....../ تدرسُ ملامحها ينطُّ على شرفاتها سادنٌ يدغدغُ معابدها ..../ وذئابهُ الكثّةَ تحملُ آلآمَ الأبوابِ الى المنفى
الأسلاكُ ترممُ الأصواتَ المشروخةِ الشائكةَ ...../ متدحرجةٌ على بساطِ الغوايةِ شرائعٌ مترعةٌ في المشاجب .../ مستنقعاتٌ من الخساراتِ تطفو عليها الرصاصات ..../ فــ تُزهرُ في المهجةِ كمائنٌ تترصّدُ مجاعةَ المصحات ............................./ ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق