على أنقاض الصخب
أستيقظ كل صباح
فأجد بيتهوفن يكتب معزوفته
الأخيرة
ودانتي يعود على هيئة نبي
والملكة أليزابيث تحكم العالم
نساء عاريات يتجولن بين لوحات بيكاسو
وفرنسا الإمبراطورية العظمى
تحكم المدن بالعطور
وإلى أن أشرب قهوتي
وأقلب الوطن العربي صحيفة صحيفة
حتى أعود لرشدي
على أنغام فيروز وياسمين دمشق
يحدث هذا كل يوم
ربما كانت أحلامي كطائر مهاجر
بين الأزمنة
أو أن حديث تلك الفتاة عن حلمها
بقضاء شهر العسل في أوروبا يؤرقني
ليتها تختار من الرحلات
ما يناسب جيبي
ليتها تختار من الأدب والفنون ما يناسب
هذا الشرق المشتعل
لكنها أبت إلا أن تحرقني حبا
وتنثرني بين ألوان الطبيعة
وقصائدي المتواضعة
يالها من مشاكسة تشعل الحرائق
أين ما حل طيفها ..
....فراس الأمين
دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق