في شروق جديد
تختبئ لحظات الفرج
بين طيات النهار
فتكون كبلابل البساتين
تعانق سعف النخيل
فتضَمَّه’ بشوق وترفرف
فتصدح بالتغريد
لتعلن ولادة نهار جديد
يبدَأَ الدم بالتدفق
في وجه عابس
لتزهر ورودا تضحك
لتعلن امام الكون
ولادة الفرح
بعد فراقا مرير
منذ زمن طويل
بعد ان هرِمَ الحزن
ومَلٌّ من المكوث الطويل
فقرر ان يرحل
هاربا مع الخيط الاسود
ليترك بزوغ الفجر
يتنفس السعادة
ويُضيء بلون ابيض
......................أدهام نمر حريز-بغداد
2015/3/31
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق