إنتهت اللعبة ...
فلنطوي صفحاتها
لننسى كل شئ...
ولا ننسى جراحاتها
لم تك مسلية او مريحة كما تصورنا
جحيما نزلت علينا بلفحاتها
كم سقتنا من كاسات التصوف
حتى تجرعنا العلقم براحاتها
وإذا حواء اغوت آدم بواحدة
فأن لديك ألف من تفاحاتها
لن تهربي مني
فأني موجود في ذاتك
منثور في أنفاسها
متغلغل في مساماتها
غير أن قلبك لايسع مشاعر
اضرمت نيران الغيرة
في كل مساحاتها
حاولت أن احتوي جنونك
فعشقت شغب انوثتك
أيتها المياسة في هسهساتها
واستهويت استلقائك في احضاني
واقتحامك ﻷسوار قلبي
يا امرأة ذوبتني بهمساتها
صغيرة انت لا تفهمي لغة العشاق
لا تميزي بين سيئاتها وحسناتها
وأنا لا أجيد اللعب مع الصغار
حتى ضاقت بي كل ساحاتها
سفني أبحرت إليك
لكن غرورك غير مساراتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق