ككلبٍ بفروٍ أبيض ،
كنْتَ ...
كم تمسَّحتَ بي ، أيّها القلب ،
أقتدّتَ من عمري عنفوانه ،
غيبتَني في متاهات ساحرة ،
أترعتَني اللوعةَ من على شرفات الإنتظار ،
علقتَني في دهشة الوقت ،
المصلوب على جذع القداسة ...
إستدرجتَني ليُتْم القصائد ،
و هي تلملمُ و مضات الدمع ،
أيُّها الكلب الهائم ،
غبار الآهات يشهدُ ،
كم تعثَّرتَ ...!
كم تساقطْتَ ...!
كم تلعثمْتَ ..
و أنتَ تتهجَّى أبجدية الهزائم ......!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق