من مسلّة الشعر القديم ورُباعيات الخَيام..
هاتَفني حرفك ,
وشدَّ وثاق خطىً تاقت لفنِ تجديدكِ المحسوس..
أراهُ قُربي مسوّراً بجنائن الياسمين ..
فأنا مثلُك داخلي تخّطى حدود السائد والمألوف ..
وأشلاء حرفي وزّعت بتساوٍ حداثّيٍ تستغيثُ القوافي..
تتأمل خطوَ ما وراء المعنى كصمتِ جسرٍ مُعلّق..
فعلى خافت إنصهار الشمع بيننا ..
ونأي غزلٍ طغى عليهِ إنسكاب مزن الشوق ..
وبوقد السَمر ..
عادَ كيْ يستعذبَ قصّ تدوير الحكايا لناحية الفردوس..
فبهِ تسمو عذرية دفق النبض ..
وعِناق الصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق