يا راحلا ----
رغم انفك الى الغربة !
سلم على اخي اذا ما ابتدأ النهار
وها قد اقتحمت مدينتنا سنابك النار
وقد شطّ بنا المزار ...
فتعال ابكي على شبابي ...
أمام صمت قبري !!
وقفْ على اطلال هذا القلب
وصلي للرب !
فمن الوطن رَحلْ
مع زوار الفجر !!
يحمل اسماله للقبر
وحسرة اطفاله على شاطئ البحر !
اولئك الذين ذاقوا مرارة الفقر ؟!
================
لم يُبعثُ الوطن ؟!
ولم يظهر في ارضه
المبشر الانسان !
ولم يغسل خطايا شعبه الطوفان !!
ولم يقم من قبره
عبرَ النهر سارق النيران !
فالفساد الذي لا ينتهي ابدا ...
والتعصب والتمييز ، والطغيان !
صار طعاما ابديا لمدن العراق ؟!
والمواطنون الفقراء ...
في كل مكان ككلاب الصيد ...
يحترقون من الفاقة وشمس الحرمان !
ما بين مهزوم وما بين معذب ...
بسياط العنصرية والسّجان !!
=================
يمنح الوطن قبلاته ... للعملاء !
للصوص والدواعش والخونة والجبناء
==- عشر سنوات وانا اندب حظي
وابكي على احوالي واحمل الهموم والاحزان !
لكن هذا البلد ظل ملعونا ...
يضجّ بالفاسدين والفجار !
فاصبح مصلوبا على الاسوار
=================
ايا عراق / أيا عراق ---!!
يا بلد الجلاوزة الاشرار
قم وغط عري هذا الشعب المنهار
قم لعل ... الغيرة
تبذر في احشائك التنين
لكنه ظل ملعونا كالشياطين !
يعج ّ بالمستبدين والطغاة ...
يفتح لاتباع كسرى ابوابه للغزاة
وانا احمل القهر والموت والالم !
للشعب المظلوم في كل ذهاب واياب !
فلربما في غد ...
سيسدل الستار ؟!
و سيسقط – حتما- الممثلون الكاذبون
تحت سقف المسرح المنهار ؟!
===================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق