همست في أذني وبغنج .. كصفير البلبلِ إن لعلع
أكتب شعراً بيّ تغزل ...غنِّ غنِّ وأنا أسمع
قلت لها لم أكتب شعراً .. في الحب قصيداً أو مقطع
مذ كنتُ جنيناً في الرَحِمِ ...وطبولُ الحربِ بنا تقرع
فألِفتُ ألآهَ أرددها ...ووُلِدتُ على صوتِ المدفع
وأنا ذا في العقدِ السادسِ ... أنتظرُ الشمسَ متى تطلع
فالعودُ ألأخضرُ قد يَبُسا .. وشبابي ولى لن يرجع
والغُربةُ تنخُرُ في جسدي ...في التيهِ إلى أينَ المَفزَع
إن شئتِ غناءً سيدتي .. فغنائي نشازٌ لن يُسمع
من مثلي إن رامَ يغني ... فبغير أنينٍ لا يقنع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق