قصيدتي التي القيتها في الحفل الاستذكاري لصديقنا القاص والروائي المرحوم مكي زبيبة الذي كان ريئسا لاتجاد ادباء النجف في نهايات الثمانينيات وبداية تسعينيات القرن المنصرم القيتها في اتحاد ادباء النجف بتاريخ 27-3-2015
.................ياسيّد الحرف................
....................................شعر/ شلال عنوز
لا ما نَسيتُكَ قطٌّ اذ هُنا أَقِفُ ............وهل نستكَ نَديماً ياتُرى النَّجَفُ ؟
عشرونَ مرَّت وبعضٌ مِن مَواجِعِها.......... دامٍ يظلُّ وبعضٌ نابُها صَلِفُ
عشرونَ مَرَّت وأجيالٌ أَتَت,رَحَلت... .و(حمزةُ) الجُّرحِ مفجوعاً بنا يقِفُ
عشرونَ مرّت يَتيماتٌ هَلاهِلُها...... وأُفقُها نازِفٌ باكٍ ويَرتَجِفُ
أبا ربيعَ اذا أُنبيكَ تَعذُرُني ........سَتصرخُ ألآهُ قبلي حينَ أَعترِفُ
أَباربيعَ جهاراً يُستباحُ دَمي...... مِن ألفِ قَهرٍ وثوبُ الحُزنِ أَلتَحِفُ
مَذبوحُ حُلميَ هذا الليلُ مجزَرَتي...أَنّى اتّجهتُ على بَلوايَ أَعتَكِفُ
قاسٍ وحَقُّكَ سَجّاناً غَدا وطني.....عفواً فَمن أَوصدَ ألأبوابَ يَعتَرِفُ
مِن أَلفِ حُزنٍ أُرَوّي نَهمَ أَزمِنَتي.....وأَسكبُ الصَّبرَ في كأسي وأرتَشِفُ
مِن أَلفِ صَبرٍ يَصيحُ الصَّبرُ في قَلَقي....لقد تَعِبتُ وشاخَ النَّخلُ والسَّعَفُ
***************************
ياأيُّها المُزدَهي في كلِّ مَكرُمَةٍ .......للهِ دَرُّكَ تَسمو كُلَّما أَصِفُ
انّي أَراكَ مَناراً هاطلاً معنا ....... يا أيُّها الضَّوءُ أَمطِر ردَّدَ ألخَلَفُ
أرنو اليكَ أُهَنّني سِحرَ قافيَتي .....تَباركَ الشعرُ مِن ريّاكَ يَغتَرِفُ
ياأيُّها الدافيءُ الرَّقراقُ في زَمَنٍ....أقَلُّ مافيهِ أَفعى حينَ يُكتَشَفُ
أقلُّ مافيهِ غالٍ كُنتَ تمنَحُهُ .......دَفقَ الحياةِ وعِندَ العَوزِ يَنصَرِفُ
أَقَلُّ مافيهِ مَن تأمَنهُ في وطَنٍ ....باعَ الذي فيهِ لادينٌ ولا شرَفُ
أَباربيعَ أَعِنهُ كي يقولَ فَمي .....ماأجمَلَ القولُ ان أَمضاهُ مُحتَرِفُ
ماأَجملَ القَولُ في نادٍ تَضجُّ بهِ....قَوافِلُ الشّعرِ تترا والسَّنا أَنِفُ
ماأَجمَلَ القَولُ يَزهو في تَوهّجهم....أَئِمَّةُ الحَرفِ غَيرَ الحُبِّ ما نَزَفوا
ياسيّدَ الحرفِ أَمطِرنا شذىً,عَبَقاً....وَثوِّر الشّعرَ فينا أَينَما نَقِفُ
...................................................................
حمزة...هو الشخصية الرئيسة في روايته يوم من أيام النجف
النجف: 25-3-2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق