على بوابةِ العمر
يترصًدني مقصُ الشوق
يقتطع مني القلب
تنحني الطيور والزهور
احتفاءً برؤيةِ وجهُ
وجهُ يكسرُ المرآة
تتناثرُ شظايا انتظار
يغيبُ ظلُ خلفَ الضباب
نظارةُ حياة كانت سوداء
تترقبُ نوافذَ قطارٍ آتٍ من غياب
وتسألني حبيبي..!!!
هلاّ أُصبْتِ بالضجر..!!!؟؟
تسألني كبدويٍ غطته الريح
اقتلعَ خيمته دويّ القَدر
وهو يطالعُ الطريق
يسألُ كلًَ عابرِ سبيل
عن قطرةِ مطر ..!!!!
قطرةُ مطرٍ شقية
تخطت الغيم
رافقت نبضَ قصيدة
في رحلةِ شهورٍ عديدة
ناجت الله تحت قبةٍ زرقاء
عن كلمةٍ وعهد
ألاّ تبقى وحيدة ...!!!!
تسألني حبيبي
بفلسفةِ الورد
أأكون ..؟ أو لا أكون ..!!!
الحديقة تجف بإهمالِ سقيها
وتنتعش بماءٍ حنون
تعال أخبركَ عن ساحاتِ اسطنبول
كيفَ تُطرَق الكؤوس
ويلتحفُ السياسيًّ ثوبَ القُدّوس
يذهبُ العقل على أرصفةِ المجون
تسقط النظّارة السوداء
تبقى قطرة مطرٍ شقية
تلتصق بجلدي
وتجزم أنك حباً لاينتهي
وأنك وحدكَ حبيبي
كل الحياة ..!!!!!!
8/1/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق