اسرجْتُ أملاً قديماً
تلحفتُ عباءةَ الماضي
ممتطيةً صهوةَ الليلِ
أبحثُ عن بقايا روحٍ
تاهتْ عقدينِ و نيفٍ معكَ
طويتُ صحارىَ اليأسِ
تسلقتُ تلالَ الشوقِ
و جبالَ الولهِ ،
أنهكني البحثُ
وضعتُ رحالي
تحتَ شجرةِ أمنياتٍ
علقتُ تميمتي
و غفوتُ على حلمٍ
كانَ في سرجِ ليلي
محشوّاً بذكرياتي
أتوسدُهُ بشغفٍ
عندما ينهِكُني الشوقُ
و يَملُّني السُهدُ و الوسَنُ
صهيلَ حروفٍ اسمعُ
من بعيدٍ
يشقُ سكونَ الصمتِ
تتكسرُ القوافي
على جلمودِ صقيعِ الهجرِ
منشدةً لحنَ الامسِ
فتاتي ...
تائهة في غياهبِ الشكِ
تتقاربُ القوافي مني
تَهْتَزُّ شجرةُ الأمنياتِ
تسقطُ تميمتي ترْتَطِمُ
امنيةٌ برجوعِكَ
كانتْ قيدَ الانتظار ِ.
٧ / كانون الثاني / ٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق