الفتاة بائعة الورد التي تهدي باقتها الى الشهيد .......
بائعة الورد
عذراءُ وهبتها الشمسُ وجهاً
للعبادةِ
تنتظرُ موعداً
اكتملَ حضورُه
باعوجاج ٍ لا يتمنى السقوط
قهقهاتُ القدرِ تتشابهٌ دائماً
في كلِّ مرةٍ يحضرُ فيها
قطارُ الجند
وردةٌ بيضاء بيديها
تُقبِّلُ بها خطوَهم
ثمنُها دمعةٌ
تَقْبَلُ اعتذار خدَّيَها
يعاتُبها الشهيدُ بأمنيةٍ
أن تنظرَ إليه السماءُ
فتتهجدُ الغمضَ
تحدقُ في عينِ أحجية ٍ
تصافحُ يديه
برجفةِ ريح ٍ
تمطرُه عمراً
صرختُها تنسابُ على مدِّ البصر
ويغمرُ قدمَيها نصفُ كاس ٍ
يمتلئُ بالدمع ِ
تمضي السنون
ولا يسقطُ الضَّوءُ سهواً من الشمسِ
فتحمل قنديلاً لتجاهدَ الريح َ
في كل مرةٍ يبذلُ الموتُ
نصفَ غيابٍ
تقمصَ دوراً للوداع ِ الأخيرِ
يدٌ صغيرةٌ تعبرُ الرصيفَ الآخر
تخذلُها جَرأتُها
فهي على موعدٍ مع صمتِ
أبٍ قد يعودُ
بعد أن يضللَّ الموت
يغرقُ شعري في روايةٍ
تخشى نزولَ الوحي
في ليلٍ قد يطو ل
أنا كاشتهاءٍ ذابَ في نهايةِ قصيدةٍ
سأعودُ دائماً من جديد
أنا الشهيد
........
المجد للشهداء
بائعة الورد
عذراءُ وهبتها الشمسُ وجهاً
للعبادةِ
تنتظرُ موعداً
اكتملَ حضورُه
باعوجاج ٍ لا يتمنى السقوط
قهقهاتُ القدرِ تتشابهٌ دائماً
في كلِّ مرةٍ يحضرُ فيها
قطارُ الجند
وردةٌ بيضاء بيديها
تُقبِّلُ بها خطوَهم
ثمنُها دمعةٌ
تَقْبَلُ اعتذار خدَّيَها
يعاتُبها الشهيدُ بأمنيةٍ
أن تنظرَ إليه السماءُ
فتتهجدُ الغمضَ
تحدقُ في عينِ أحجية ٍ
تصافحُ يديه
برجفةِ ريح ٍ
تمطرُه عمراً
صرختُها تنسابُ على مدِّ البصر
ويغمرُ قدمَيها نصفُ كاس ٍ
يمتلئُ بالدمع ِ
تمضي السنون
ولا يسقطُ الضَّوءُ سهواً من الشمسِ
فتحمل قنديلاً لتجاهدَ الريح َ
في كل مرةٍ يبذلُ الموتُ
نصفَ غيابٍ
تقمصَ دوراً للوداع ِ الأخيرِ
يدٌ صغيرةٌ تعبرُ الرصيفَ الآخر
تخذلُها جَرأتُها
فهي على موعدٍ مع صمتِ
أبٍ قد يعودُ
بعد أن يضللَّ الموت
يغرقُ شعري في روايةٍ
تخشى نزولَ الوحي
في ليلٍ قد يطو ل
أنا كاشتهاءٍ ذابَ في نهايةِ قصيدةٍ
سأعودُ دائماً من جديد
أنا الشهيد
........
المجد للشهداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق