سلوا دروب الهوى
هل مرَ من هنا عاشقٌ
متيمٌ غارقٌ
في بحرٍ من الهمومِ
تأخذه قدماه الى
حيث لا يعلم
وانين قلبه له صدى
يسمعه من في اذنهِ
صمم
فسلوا تلك الدروب
عن ذلك المتيم
الذي يطوي الطرقات
بلا هدف
ضياعٌ
شرودٌ
سُقمٌ بلا أمل
تستوقفه الذكريات
هنا وهناك
فيسأل الشجر عن
حبه الذي فُقد
وأنيسه الذي هَجر
وهو يعاني ويقاسي وحده
مرارة الغدر
الشوق قطعَ اوصالهُ
آماله ضاعت بين الصخر
هموم
اوهام
وحدة وحزن
بدا يحاكي الصخر
ويهمس في اذن القمر
يسأل بدرَ الدجى وليالي
السهر عن محبوبته
فهو من كان ينير له
ساحات الملتقى
ولكن :
همس البدر في اذنه
بكل حذر
ان من هجرك بلا سبب
لا يستحق الضياع
والسهر
فلا ترهق حالك واعلن
العصيان وابدأ التمرد
اجمع قواك كسر قيودك
اشرب من كأس النسيان
حد الثمالة
واعلن الندم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق