أمام الموقد الحجري جلست على كرسيها المنحوت من خشب الصاج على يد أمهر النجارين وهي ترتدي فراءها الباهض الثمن. كانت للتو قد أخذت دوشا دافئا. سبقه فترة استرخاء لنصف ساعة في البانيو المملوء بالحليب. فهذا ما أعتادت على فعله يومياً للمحافظة على نضارة ونعومة جسدها. .فتحت جهازها الذكي ودخلت إلى موقعها الألكتروني لتتابع الآف التعليقات التي تبارك عطفها وإنسانيتها على ما نشرت. فقد كان موضوعها يتحدث عن مأساة الفقراء مرفقا بصورة لطفل مات نتيجة الجوع ونقص الحليب.
أبحث عن موضوع
الاثنين، 9 يناير 2017
ألمتباكون ............... بقلم : ثامر القيسي // العراق
أمام الموقد الحجري جلست على كرسيها المنحوت من خشب الصاج على يد أمهر النجارين وهي ترتدي فراءها الباهض الثمن. كانت للتو قد أخذت دوشا دافئا. سبقه فترة استرخاء لنصف ساعة في البانيو المملوء بالحليب. فهذا ما أعتادت على فعله يومياً للمحافظة على نضارة ونعومة جسدها. .فتحت جهازها الذكي ودخلت إلى موقعها الألكتروني لتتابع الآف التعليقات التي تبارك عطفها وإنسانيتها على ما نشرت. فقد كان موضوعها يتحدث عن مأساة الفقراء مرفقا بصورة لطفل مات نتيجة الجوع ونقص الحليب.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق