أبحث عن موضوع

الاثنين، 9 يناير 2017

فراشة ونوارس................. بقلم : زكية المرموق / المغرب



وأنت تبحثين عنك
ستقول لك الريح
لاتتبعي آثار النمل
كي لا تنتهي في جحر...

لا تمسكي بكثف غيمة
كي تتسلقي غدك
الوقت كرة في يد بهلوان...

لا تفاوضي الملح بكسرة ماء
البئر يحرسه الجراد.

هذه الطريق
طفلة علقت نجمتها في نظارة
هاري بوتر
فرهنت حديقتها السرية لليل
واصبحت ترمم النهار بالنوم
تروض النار بالرماد
وتدعي المطر كي تربك ناسكا
انهكه العطش
تدعي الحياة كي تغسل صمتها
بالصدى
فلا تتحول إلى دمية من خشب.

لم لم تصل قبلي ايها الجسر
كي أراك قبلي
قبل أن تطلي الحروب أظافرها
بالنازحين
وبدمي؟

الشوق سيجارة مشتعلة
على شفاه ميت

وبين هاااحبيبتي
والى حين
أذوب في قصيدة...

العرافة التي كانت تقرأ
فناجيني
نسيت طعم القهوة منذ حمل
كاذب
لذا كلما لمحتني تدفن عينيها
في وسادتها
تتوكأ على أنفها لتراني
وتحرث بثمائمها ظلي
كيفما تشاء.

ليس لهذه المحطة إسم
أيتها السلحفاة
ألا أعرتني مظلتك كي لا أفقد
خرائطي؟

خطيئتي أنني أحلم كثيرا
لذا لم أفهم ابدا
لم" تختبئ الطيور كي تموت"

أنا لست طيعة مثلك يا راشيل وورد
ولا كارتونية كما يجب
كي لا أخرج من النص
رغما عن المؤلف
أنا انت يا ستيف ماكوين
" فراشة" لا يردعها قفص...
حجر...
ولا مسافة
السقوط إلى أعلى
أو على منحدر
أفضل من التفرج علينا
من ثقب دفتر...

لازلت أفرش خيمتنا بالبحر
تعال
قبل ان تصطاد النوارس
المشهد...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق