تدحرج الفؤاد بين صخور الوله
لم يتلقفه نهر اللقاء
بقي منكسر
ملقى على سفح جبل الفراق
لا ضفه تحتضنه في جوف معطفها
ولا قارب يلبي نداء الانقاذ
بعيدة هي المسافات
مشارف بغدادية الشفاه
قصر ادلبي شاهق الاسوار
احاطته جنود
كانهم شياطين
انجبتهم الوحوش
مصاصي دماء
اشباح تجول
سماء
مزرقة الوعود
هل هناك عرافه
تهديني تعويذة العبور
ام ان سجادة الطريق
ابت ان تطوي جموح الوصال
هل سنلتقي ؟
٢٠١٥/١٢/١١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق