إيه يا سندباد
أتكلم عن ماذا
عن زيف اعتقاد
عن أرض السواد
نزعت خضرتها
لبست جلباب حداد
عن أحزان دمعتها العراق
كم وكم في طرق الخوف تراق
فيها لحد يفغر فاه للشرفاء
بصوارم أبناء الطلقاء
عن مقبرة ﻻ أسماء ﻷهليها
طحنتهم سكرات الموت
........ رمما باحتشاد
جمجمة تسأل أخرى...أنحن هنا في مزاد
تسأل عن أكواخ الطين...ﻻ تدري نسفوها
صارت في عيون الناس انفﻻقا
منعوا حتى في المقابر بين الضحايا العناقا
طفلة تغفو في مناياها
تحتضر وبسمتها فوق شفاها
وضفائرها قد غرقت بنزيف دماها
تصرخ ماما...تسأل عن أبيها...أخوتها
أين صاروا...في أي أرض باتوا
ولماذا تركوني...رحلوا من غير معاد
ﻻ تدري في حفرتها ناموا
في غفوة موت أبدي...وبﻻ حداد
...... ستار الكعبي
18 كانون اﻷول 2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق