أسرجتُ راحلةً على ظمَأي
وأشعلتُ إنتظاري
مفجوعةٌ بالصمتِ زنبقتي
وصوتي حائرٌ
من أي ريحٍ أركبُ الصبوات
والليّل الخرافي المهفهفِ
ساكنٌ في عقرِ داري ؟
………………………….
هبني مشيتُ على جدارِ الصمت
وأخترقتْ رمادي
سورةٌ للوجد ِ
تنثر ُمن جنون الصرخة ِ الوسنى
ظلالاً
يَمَّحي فيها قراري
ظلٌ من الزمنِ العقيمِ على جَبيني
ومنارةٌ شوهاء
تحرقُ لي سنيني
شمسٌ
تفارقني وتهربُ
صوب َغابات الضباب
غابت وما أحلى الغياب
شرقٌ وغربٌ
كُنتُ قد كوَّرتهُ في قبضتيَّ
وهمتُ فيه ،
وأنا ألذي في أصغريَّ
إعشوشبَ السنبلُ والورد ُ
وشارات النهار
جمرٌ على شفتي
وقاموسُ إنتظار
للغيومِ صبابةٌ مني وسُهدُ
ولخافقي ألقُ السنين
وحيرةٌ تغفو ووردُ
ترتيلةٌ للبحرِ
خُذها صرختي
ورقٌ على شفتي
وملحٌ ذائبٌ
شمسٌ على سعفِ التذكُرِ أُغنياتي
تمضي على مهلٍ تداعبني
وتخبو
لحناً بقيثارٍ تهشمْ
جُثةً
فوقَ إنتظار رصائف ِ الذكرى
وتابوتاً وعلقمْ
خُذني على ضفةِ الحنين
طيراً تناثرَ في الرياحِ
شوارعاً وازقةً
ومنازلاً محروقةَ ألأجفان ِ
دامعةَ الملامحِ
أسرَجْتُ راحلةً على ظمأْ السنين
ومن صراخي
حاملاً آساً ودُفلى
راكضاً صوبَ المجاهيل الكثيرة
أرسم ُالذكرى
على جسدٍ تَشوَّهَ
وفي ظنوني حائرٌ
أي الدماءِ أبيحها
آسٍ ودفلى في عيوني
وبشارةً تمحي ظنوني
سائراً
أَسرَجتُ راحلةً على ظَمأي
وأشعلتُ آنتظاري .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق