من أين لي ضياعيّ هذا
تشعلينني أيتها الغانية العذبة
فكل ما في الطرقات يذكرني
بمجدكِ والأغنيات ..
.
ارسلتني صلواتي للتوسط بينكِ وبين الله
فأمتَحن من جديد
فإذا بأوراقي يتناثرها الرصيف ..
.
العسكر يجعلون من الإسفلت يأنّ
فلا الماء الزائد بقادر على إطفاء
لهيب صرير القلم
ولا القلم بقادر على الصمت ..
.
ففي بغداد كانت سلوتي
تحضنني كطفل ملتاع
وفي فمي مرارة الفطام
فلا أرسم شيئاً يا حبيبتي سوى الدموع ..
.
عيناكِ أوصدت لون المطر ورائحة الطريق
فأمشي وأنا يثقلني غناء الغجر
فأصفّق حسرة على فرار اللحن ..
.
الكومة ألتي هناك
هي سنيّ في سلة العمر ..
.
وأنا انظر بزاوية عينيّ
لمحتكِ تركبين كل مافي ذكرياتي من ضباب
لتسلبينني متعة التصوّر ..
14/12/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق