أبحث عن موضوع

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015

في بغداد كانت سلوتي ............. بقلم : قاسم الذيب // العراق




من أين لي ضياعيّ هذا

تشعلينني أيتها الغانية العذبة

فكل ما في الطرقات يذكرني 

بمجدكِ والأغنيات ..

.
ارسلتني صلواتي للتوسط بينكِ وبين الله

فأمتَحن من جديد

فإذا بأوراقي يتناثرها الرصيف ..

.
العسكر يجعلون من الإسفلت يأنّ

فلا الماء الزائد بقادر على إطفاء
لهيب صرير القلم 

ولا القلم بقادر على الصمت ..
.
ففي بغداد كانت سلوتي

تحضنني كطفل ملتاع 

وفي فمي مرارة الفطام

فلا أرسم شيئاً يا حبيبتي سوى الدموع ..
.
عيناكِ أوصدت لون المطر ورائحة الطريق

فأمشي وأنا يثقلني غناء الغجر

فأصفّق حسرة على فرار اللحن ..

.
الكومة ألتي هناك 

هي سنيّ في سلة العمر ..
.
وأنا انظر بزاوية عينيّ

لمحتكِ تركبين كل مافي ذكرياتي من ضباب

لتسلبينني متعة التصوّر ..

14/12/2015 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق