تحت سحابة الدخان
أحترق وحدي ..
و روائح الشوق
تفوح من قلبي ..
فأختنق بإمكنة أنتظاري ..
كما الهواء
يلامس جلدي ..
و يتخطون برحيلهم
كل حدود الازمنة .. .. ..
أرصفتي خآوية
و زوايا عمري
مكتئبة . .
لا أشعر بالحزن !!
فالحزن مملكتي
و أنا قد تعودت
وحدتي . .
يا ملهمتي :
سأكتب اليوم
كلمتي . .
سأعيش في عالمي
كطفلٍ فــي
أرجوحتي . .
لحظة فرح مسافرة ..
و أحلامي فراشات
محترقة . .
لا أغني ككل البلابل
غنائي خناجر ورد
وصمتي طفولة رعد
وانتِ الثرى و السماء
وقلبكِ آه أخضر . .
وجزر الهوى فيك مدُّ
فكيف لا احبك أكثر
فأنتِ العنبر و السكر ..
واني طفل هواكِ
على حضنكِ
أنمو و أكبر . .
فـكيف لـي
أن أتـغـير ؟ ؟
أن كنتِ
بـسـتـانـي الأخــضـر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق