طرقتْ يوماً باب الأيام
في ليلِ وحيد فارغ
ابحث عن تناقضات
هرمتْ أوجاعها
في حكايةِ تقاسمتْ
وجع الدمع الحزين
هنا البحر جلس وحيداً
بدون مرفأ
مسح وحشة الليل
من وجنتيهِ الظمآنة
رسم خطوط هزيلة
في معالمِ ممزقة الإيقاع
أرصفتها السمراء
تغني نجوى الألم
ويكتب القلب
على صفحات الأيام
حكايات ودعوات شوارع
ينزف ظلها
فوق ميناء بحر العمر
ويبقى هذا الكون
ينوح في فراغِ الدمع
صباحه أكلته
تجاعيد الحسرة
يتسابق في شقوقِ الماء
وعربدة الوقت
مفزوعة من أوتارِ الحقيقة
عينها تنظر إلى البحر
يحجب رؤيا الريح
أكلها ملح الصمت
في فجوةِ ظلام
تركض خلف صباح
غيرتْ وجه الريح
أحلام ظلها
تمشي ما بين فصول
أدمنتْ قرابين المدار
لتلعن الاحتضار
أمام صمت كرامة المخاض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق