تتمدد أحزاني على أبجدتي ...
تمسك بأصابعي ...
ترسم رغيفا" حزينا"
يشبه إشتهائي لـ حلم نضج بين أصابعي ..
ترتعش روحي وأنا أبحث وحيدة ...
بين صفحات الجريدة ، عن عناوين قصائدك الجديدة ...
ترتجف عينيّ من تنهيدة حرقت درب العبور ،
كم هي مدنك بعيدة ...
سراب هي بحيرات الأغاني ...
أخلع حقائب ترحالي ..
أطوي محطات أسفاري ...
سماؤك ملبدة ..
موتنا بات خبر عابر ..
حضورك منفى ...
وغيابك قاتل ...
أضمد جرحي الشهي ..
أقبل أحزاني ...
أمتطي جياد الوقت ...
أتعثر بظلي ...
مرهقة ، عدت ...
بعد أن أنتشلت أحلامي من على مسند عينيك..
متعبة كنت ..
بعد أن نكست راياتي ..
وضفرة خيباتي ، على حواف الروح ..
كي لا تهرب مني إليك ..
أبقيتك بوجداني
فارسا" ...
بـ بأسطورة أحزاني ..
تشبه حومة طيور ، نسيت سِفر الأغاني ..
عدت إلى وسادتي الوفية ...
أبحث عن معاني شهية لأحلامي ...
أسألها من ضيع خلخالي ..
وسرق ضحكة أساوري ...
من علق بمسامير الصليب كل أحلامي ...
على جدران قلبك الحجرية؟
وبمفردة وحيدة
يقص ليل الهجر قصة عشق
على كل المتشردين بالهجر والبرد
لينبت بين ضلوعهم فصل الدفء
:
وكـ أغنية حزينه من وحدتها
أحتضن قصيدةأصابعها تجمدت من البرد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق