...................
يعد المنهج السيميولجي من الناحية التاريخية مراققا من حيث العامل الزمني للبنيوية ولتسليط بعض الضوء عليه لابد لنا من الاشارة الى مسألة مهمة وهي ان هذا المنهج تعددت المصطلحات فيه لكثرة
المصادر الثقافية التي اطلقت المفردات الدالة ابتداء من تسميته العلمية .هناك من كان يتبع مدرسة
جنيف من الناطقين باللغة الفرنسية والذي كان يتزعم هذه المدرسة هو(دي سوسير) حيث اطلقوا هؤلاء على هذا المنهج مصطلح السيميولوجيا.. بينما نجد من كانوا يتبعون تقاليد(شارل بيرس)
وهم من الناطقين باللغة الانجلوسكسونية يطلقون عليه سيميوتيك..اما النقاد والدارسين العرب فهم
كانوا ومازالوا يتوزعون بين ثلاث توجهات فبعضهم يميل لمصطلح سيميولجيا وله مبراراته في ذلك
للتقرب من الفكر النقدي الحديث لصناعة مصطلحاته طبقا للتقاليد العربية بما يسمح بالتواصل العلمي وبيئاتها العلمية.ومنهم من يميل للمصطلحات الانجلوسكسونية فيفضل مصطلح سيميوطيقا كونها
تمضي على نفس نسق التعريب السائد كما انتقلت كلمات ومصطلحات البيوطيقا وغيرها ...
والتوجه الثالث فيمضي للبحث بين التراث العربي عن مفردات تؤدي وبشكل تقريبي للدلالة
اللغوية المراد الوصول لها في العلوم الحديثة وهذا الاتجاه يقع على السيمياء ويشتق منها السيمائية
مع ان السيمياء كانت تقترن في الادب العربي بالروحانية ةالسحروما الى ذلك مما يبعده عن
الاطر المعرفية..مع ذلك نجد ان مجموعة كبيرة من النقاد استقروا على مصطلح (سيمياء)
............................................................................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق