منذ البدء
وشوارعنا الضيقةُ تشنِقُ نفسهَا
تعيسةٌ…
مثل يهوذا
لا تلبِسُ الاّ خطايانا…
نَخَرتِ الآرضةُ اثوابَ عرائسها
ولا يعلو شعور نسائها…
سوى اتربةِ المقابرِ
كاذبةٌ… .
هي تلكَ السُّحبُ
واعيادُ الميلادِ
فكلّما يُولدُ طِبشورٌ
توأدُ الفُ سبورةٍ
النورُ… .
زيته شحيح
بينما……
نتسمّرُ نحن كاطفالِ اغبياء
نُطيلُ النظرَ من ثقبِ رئةِ السراجِ
لعوراتِ الارصفة…
ألهتنا صلاةُ الامامِ الطويلة
ووثقنا.. بما تقبض يده من حباتِ المسباح
فرهنَ صومعته لسذاجةِ عقولنا..
منذُ الف حُلمٍ
وابنُ سيرين…
يتمنى ان لا ننامَ
فاحلامنا اكبرُ من وسائدنا
يتسلقُ القلقُ
من لبلابِ الحدائقِ
يئن المعولُ
في ايدي العاطلين….
فأي خدعةٍ. يحملها
لنا الميلاد…. .
غير الصعودِ الى الاسفل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق