آهٌ منكِ ...!
لقدْ طالَ هودجُ غيابكِ
وأنا ...
بأنتظاركِ منذُ أيامِ الولادة
منذُ أنْ ...
تَدَفقَ نبضي يشدو اطيافكِ
فصممتُ لها ...
اجملَ لوحةِ لقاءٍ
تعلوهُ منكِ السيادة
حينها ...!
لم تنزفُ أوردتي
غيرَ أحرفَ همسكِ المعتادة
لمْ أرى ..
أمامَ عيني ..
إلاّ جمالَ شفتيكِ اللواتي
يغارُ منها
زهرِ الرمانِ القاتمِ وزيادة
لمْ أعرفُ ...!
أنَّ أُصولَ العشقِ
وقوانينَ الشغفِ ..
رُسمتْ ...!
بأناملِ يديكِ
فكانتْ حولَ عنقي أثمنُ قلادة
بل ...
أحلى وأرقى من ذلك
عندما التقينا ..
في وقتٍ عزَّ فيه اللقاء
فشدَّينا رحيلنا
على امواجِ الغرامِ الهائجة
فوقَ ...
سفوحِ الاشواقِ العالية
كانَ يعتلينا قمرٌ
عندَ أبوابِ الصفاءِ الخالدة
ثمَّ غَمَرنا ...!
ثمول الحبِّ المستحيل
حين ...
داعبتْ جبهاتنا
نسائمُ الهوى الناعمة
ياليتُكِ ...!
لمْ تُغادريني لحظةً
لانني ...
من بعدكِ كنتُ
ممزقاً .. مخترقا .. ضائعاً
مابينَ السماءِ والارض
تلتهمُني ...
كواسرَ الوشاةِ الجارحة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق