في غمرة الأشواق
ونبض أسمك
وحرفي العتيق
عبر أصداءك ورملي
وعبر نشوة الورورد بالندى
في أصيل ذكراك
أحدث عنك شتائي
هائما راغبا
تطل نسائم
تسائل الغصون
عن عينيك
عن عيني لا تغيب
مشرعة جداول لهفتي
ترفرف روحي
في رعشة
أجراسها تسابق الريح
يخطف وجدي
شراعات الدروب
ليخضر اليقين
ويشرق الحلم
بوجهك الجسور
أباهي العطور
أعود استفيق
ربما.. لم أعود
لا أعطي ذكراك بالفردوس
....... محمد عبيد الواسطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق